هل حقا ما يدفعنى لكتابة تلك الكلمات ..رومانسية؟
أم هى بداخلى محض تفعيل إضطرارى لإستراتيجية
حقن الدماء والتعايش مع الآخر ؟.
.لا
0000 ليس هو بالآخر،بل هو الأول ،
الأول فى كل شىء بيننا،هو الأول فى الحب ،
هو من علمنى كيف أقول أحبك ومتى تقال ،
هو أوحى لى بكيفية النظر إليه خلسة دون أن يدرى، أتأمله ،
فإذا بقلب يدق وعين تدمع وروح
تقول: أحبك ،
هو الأول بيننا فى رقى الخلق ،
أتعجب حين يغضب ويثور وتتأجج عروقه غيظا ويرتفع صوت عاليا دون أدنى كلمة من سوء،
أستحى منى عندما أراه يلمح لى بكلمات ،يتعثر ويتململ ويتأسف
ثم يقول:هل بكوب من شاى؟
هو الأول بيننا فى الود ،حين يتركني مخاصما ويرجع إليه مصالحا بمجرد أن يطرق الباب،
هو علمنى كيف أنسى أى جرح أو أى حزن وأمحيه أولا بأول من طيات خاطرى فلا يبقى سوى ضحكات وابتسامات،قلائل ،ولكنها قوية بحيث يمكنها ان تعيد تأثيرها فى نفسى بمجرد إستدعائها بتذكرها .......،
أنا أراه الأول فى كل شىء،هو بيننا الأول ،ليس بالآخر ............،
أنا هو الأخر إذا الذى يجب عليه التعايش معه ،لكى أتمكن من أن أسعد به لأرى كل هذا الجمال فيه بعدسة مقعرة وأرى كل ما يسيئنى فيه بعدسة أقل من محدبة ،الإختلاف عندى
أنا إذا .....،الرومانسية فن لايجيده الرجال ،
الرومانسية فن تجيده النساء ،تحترفه ،تمارسه،وتتكسب به الكثير،
عندما أتأمله جيدا وأستشعره بعمق وأقارن بيننا فى حياد ،
أجد الرومانسية بداخلى هى ليس إلا لباسا أزين به رغبات جامدة فى الأمان والاستقرار ،
والبقاء والعيش ،والامتلاك ،
لا أعرف إن كان هذا صحيحا أم استفحل بى الجور على نفسى ؟
أنا ألمح بداخلى تلك الحبة الجامدة التى تتطالب دائما بإستمرار الوجود ،
تريد أرضا تستقر بداخلها ونبعا يضفى عليها الحياة ،
بل انا كلى هذه الحبة الجامدة ،
أستقر بك حبيبى ..،
وأنت لى نبع الحياه ،ونبع الحب ،
الرومانسية ليس فنا تجيده ،بل نبع قار بداخلك ،لطالما تواجد بوجودك ،تبرع فى إخفائه خلف جدار شاهق من الصمت والعبوس ،
ألمح بداخلك ذاك البرعم الذى لا ينفك ينبض بالحياه ،
برعم زهرى منغلق يضفى عبقا ،
لا اعلم أنى له هذا !
لمحت تلك الحبة الجامدة فى نفسى
فهل هى موجودة فى نساء أخريات ؟
لوتبحث كل امرأة عنها قد تجدها ،
وإن وجدتها فلتحاول التعايش معها التعايش مع الآخر لتحقن دماء تسيل من جروح البعد ،الخصام ،الهجر والضيق والاشتباك والتنازع ،
ليس منها ومنه فقط بل تتسع دائرة الجراح لتشمل الأبرياء العزل بينهما ....
،لمحت هذا البرعم الزهرى فيه ،
فهل هو موجود فى رجال آخرين ،
لو تبحث كل امرأة عنه ..؟قد تجده ،فإن وجدت تضوعه فلتتنسم بعبقه متغاضيةًًً عن كل الأشواك 0